الخميس، 9 أغسطس 2018

فوضى عارمة تحت الملاية

فوضى عارمة تحت الملاية




عندما يتبعثر كلّي على السرير واستسلم أمام عاصفة عقلي العاتية
تحصل فوضى حول السرير..  تحصل فوضى فوق السرير ..  تحصل فوضى تحت السرير
وفوضى عارمة تحت الملاءة
وعيي يتأخر بالاستيعاب أحياناً مشدوهاً أمام ملايين التفاصيل.

.. 

أتقلب حين الغفوة في ضجر فينقلب العالم
يمنةً ثم يسرة حتى تدوخ التفاصيل فترحل مترنحة
يسقط منها سهواً تفصيل هنا وتفصيل هناك.

..

أستسلم للنوم
فتبدأ سلسلة أخرى من المغامرات ..
أستيقظ وسط إنهاك عقلي وصداع, فأخشى شرب القهوة
أخشى التركيز
أرتدي سماعات مبعثرة هي الأخرى وأستمع إلى أغنية صاخبة مصاحبة بمجهود بدني
لأشتت هذا التفكير, فأفشل.

..

أتساءل أحياناً ما إذا كانت تلك التفاصيل الملياريّة التي تعشعش في عقلي
ستنتهي يوماً عندما أفرغ من تأملها وحفظها الواحدة تلو الأخرى وتلقى في سلة المهملات ؟
وما إذا حصل ذلك .. كيف يبدو الهدوء العقلي ذاك ؟ وكيف الإسترخاء ؟


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق