الثلاثاء، 21 أغسطس 2018

لقد حصل وأن شعرت بأنها مهدرة

كان يا مكان في " حديث " الزمان وسارٍ في العصر والأوان.
يحكى أن فتاة …

..

لقد حصل وأن شعرت بأنها مهدرة.
لم تكن هادئة ولكنها لم تمتلك الغضب الكافي لشنّ حربٍ أو إضرام نار ثورة.
كانت تعيش حياتها بحسّ عالي من الأناقة والفوضوية التي لا تتناسب مع مكانها,
 دائماً ما شعرت بأن شيئاً في نفسها لا يتوافق مع المكان
بأنها معضلة غير منتمية, كتقريب الرقم 5
 ولكن إلى أين ترحل؟.
مشرئبّة العنق إلى المستقبل ببعض الخزي
تحاول إيجاد نقطة فارقة تعلن نهاية جملة علقت داخلها منذ مدة.

..

كانت معتدلة الحظ والمال والسعادة والصحّة والحب
كما التعاسة والحزن .. والبكاء أحياناً  
بلا هوايات وشغف طاغي وبلا مآسي ونيران ضارية.
كانت تمتلك نصف الأشياء.. وهذا ما - بعد فترة - علمت أنه أسوء من عدم امتلاكها.



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق