الأربعاء، 17 أكتوبر 2018

أنا هنا


شعورٌ حقيقي بالغثيان وكأنه نابع من الروح وليس فقط الجسد.
 الصداع يزداد والغثيان يدور ويدور ويدور
فيداعب بلعومي..  وتارة يقبض على صدري 
وأحياناً يجعلني أرغب بأن أتقيأ روحي.
ساعات طوال تُقضى في تأمل ما أنا عليه الآن, مجبرة مكرهة.
غير قادرة على القيام بأي شيء سوى العويل والندب وشق الجيب
وبشكل صامت يا صديقي 
لأنني لم أقل لك ..
بأن الغثيان يفقدني الرغبة في الكلام.
بأن الغثيان يفقدني الرغبة في التنفس.
ويفقدني الحب الذي أكنه لهذا العالم.

إنه وكأن روحي تتمخص ملياً ثم تبصق.

إنها الأمور التي تقع فيها فجأة ولكنها تبدو.. مألوفة جداً
وكأنك تفقد القدرة على التحديد, متى وكيف ولماذا ؟

و : كيف أعيش بغير هذا؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق